المَحيَا
من العادات العثمانية التي لازالت موجودة في اسطنبول في شهر رمضان المبارك هي المَحيَا وتعني قمة الجبل أو سلاسل من التلال يتم فيها تزيين مآذن الجوامع في تركيا بلافتات ضوئية ممتدة بين مئذنتين، يكتب عليها رسائل ترحيب بالشهر الفضيل أو عبارات دينية أو اجتماعية، وأحيانا سياسية

كان يطلق على الفنان الذي يقوم بهذه المهمة بالمحيي أو المحياتي والمحيا نوع من أنواع الفنون القائم بذاته، حيث كان يتم تدريب الفنانين المحياتيين على يد مدربين وأساتذة عظماء لإتقان كتابة هذه السلاسل بالزيت والشموع ومدها كي تصل بعض الأحيان إلى التلال بدأ استخدام المحيا لأول مرة في عهد السلطان أحمد وتم تعليق أو سلسلة في جامعِه المسجد الأزرق ( مسجد السلطان أحمد). تطور فن المحيا الآن واستبدلت التقنية القديمة بالمصابيح الكهربائية الحديثة